منتدى الاستثمار الرياضي- رؤية السعودية الطموحة لنمو اقتصادي مستدام
المؤلف: ليلى الجابر09.25.2025

يُعدّ #منتدى_الاستثمار_الرياضي محفلًا عالميًا مرموقًا يهدف إلى النهوض بالرياضة والاقتصاد في ربوع المملكة العربية السعودية. ففي خضم الرؤية السعودية الطموحة 2030، الساعية إلى تنويع الموارد الاقتصادية وترسيخ مكانة المملكة كمركز عالمي رائد في شتى المجالات، يتبوأ منتدى الاستثمار الرياضي (SIF) مكانة بارزة كملتقى حيوي يجمع بين عالمي الرياضة والاستثمار. وقد انطلق هذا المنتدى تحت شعار "استثمار رياضي طموح" خلال الفترة من 7 إلى 9 أبريل 2025، وذلك في فندق الريتز كارلتون الفاخر بالرياض، ليشكل علامة فارقة في تعزيز دور القطاع الرياضي كمورد اقتصادي راسخ، ويعكس التزام المملكة الراسخ بتطوير صناعة الرياضة على الصعيدين المحلي والدولي.
يمثل منتدى الاستثمار الرياضي منصة استثنائية فريدة من نوعها، حيث يلتقي صفوة قادة القطاع الرياضي، وكبار المستثمرين، وكبار المسؤولين الحكوميين، ونخبة الخبراء الدوليين، ووسائل الإعلام المتنوعة، تحت مظلة واحدة.
ينشد المنتدى استشراف آفاق مستقبل الاستثمار الرياضي من خلال مناقشات معمقة تتناول التحديات والفرص المتاحة في هذا القطاع الحيوي، بالإضافة إلى بناء شبكة عالمية متينة لتعزيز أواصر التواصل والتعاون على المستويين المحلي والعالمي.
كما يصبو المنتدى إلى جذب الاستثمارات العالمية الجادة لإنماء المواهب الشابة الواعدة في مختلف الميادين الرياضية، وتقديم الدعم اللازم لرواد الأعمال والشركات الصغيرة والمتوسطة، بما يمكنها من المساهمة الفعالة في نمو القطاع الرياضي، وذلك تماشيًا مع الأهداف السامية لرؤية 2030.
وقد أكدت الجهات المنظمة للمنتدى، ممثلة في وزارتي الرياضة والاستثمار، أن هذا الحدث يمثل فرصة ذهبية لعرض الإمكانات الهائلة التي يزخر بها القطاع الرياضي في المملكة، وإبراز قوة الرياضة وما لها من تأثير إيجابي على القطاع السياحي. وقد أكدت الأميرة هيفاء آل سعود، نائب وزير السياحة، على هذا الأمر، مشيرة إلى أن عدد السياح الذين قدموا لحضور الفعاليات الرياضية قد بلغ 14 مليون سائح.
ومن خلال الجلسات الحوارية الثرية وورش العمل المتخصصة، يسعى المنتدى إلى تقديم رؤى مبتكرة حول كيفية تحويل الرياضة من مجرد نشاط ترفيهي إلى صناعة اقتصادية مزدهرة ومستدامة.
ثلاثة أيام حافلة بالإثارة والفوائد
شهد المنتدى على مدار ثلاثة أيام سلسلة من الفعاليات المتنوعة التي استحوذت على اهتمام العالم أجمع. وقد اشتملت الأجندة على أكثر من 50 ورشة عمل قيمة، بمشاركة ما يزيد على 120 متحدثًا خبيرًا من مختلف دول العالم، تناولت موضوعات حيوية مثل استخدام الذكاء الاصطناعي في تحليل الأداء الرياضي، وتطوير البنية التحتية المتطورة، والاستثمار الذكي في الأندية الرياضية، وأهمية الرياضة النسائية ودورها المتنامي.
ومن أبرز اللحظات التي شهدها المنتدى، كانت الجلسات الحوارية المتعمقة التي ركزت على التكامل الحكومي لتحقيق أهداف الاستثمار الرياضي، حيث شارك فيها مسؤولون بارزون مثل نائب وزير الرياضة بدر القاضي، ونائب وزير السياحة الأميرة هيفاء بنت محمد، بالإضافة إلى نخبة من الشخصيات الاعتبارية والإعلامية المرموقة. وقد أكد المشاركون في هذه الجلسات على الأهمية القصوى للتعاون الوثيق بين القطاعات الحكومية والخاصة لضمان تحقيق نمو راسخ ومستدام في القطاع الرياضي.
لم يكن المنتدى مجرد منصة للنقاش وتبادل الآراء، بل شهد أيضًا الإعلان عن عدد من الاتفاقيات والشراكات الإستراتيجية الهامة التي من شأنها تعزيز البنية التحتية الرياضية المتطورة وفتح آفاقًا جديدة للاستثمار الواعد.
على سبيل المثال، تم تسليط الضوء على النجاح الباهر لنظام تخصيص الأندية الرياضية، والذي ساهم بشكل كبير في رفع قيمتها الاستثمارية وتعزيز دورها الاقتصادي المحوري.
كما تم التركيز بشكل خاص على استضافة المملكة لفعاليات عالمية مرموقة مثل "فورمولا 1" و"رالي داكار"، مما يعكس طموحها الجاد في أن تصبح مركزًا رياضيًا عالميًا متميزًا.
يؤكد منتدى الاستثمار الرياضي على الدور المحوري للرياضة في تحقيق رؤية المملكة المستقبلية الزاهرة.
فمن خلال دعم الابتكار المتواصل، وتعزيز الشراكات الدولية المثمرة، وتوفير بيئة جاذبة للاستثمار، تسعى المملكة بكل جد وإخلاص إلى تحويل الرياضة إلى رافد اقتصادي رئيسي يساهم بقوة في الناتج المحلي الإجمالي.
وقد أشار المسؤولون إلى أن الاستثمارات الحالية الضخمة في البنية التحتية المتطورة والتدريب المتميز ستفتح المجال واسعًا أمام ظهور مواهب سعودية لامعة على الساحة العالمية، سواء في رياضات المحركات المثيرة أو في الألعاب الأولمبية المتنوعة.
يعد منتدى الاستثمار الرياضي خطوة إستراتيجية حكيمة تعكس رؤية المملكة الطموحة في جعل الرياضة ليست فقط مصدر فخر وطني واعتزاز، بل أيضًا صناعة اقتصادية مستدامة وسياحة جاذبة، وذلك بفضل الدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة والتكامل الفعال بين القطاعات المختلفة.
إن المستقبل الرياضي في المملكة يحمل وعودًا كبيرة ومبشرة، مما يجعل من الرياض مركزًا عالميًا للاستثمار الرياضي المتميز، ومن المملكة العربية السعودية نموذجًا يُحتذى به في هذا المجال الحيوي.
يمثل منتدى الاستثمار الرياضي منصة استثنائية فريدة من نوعها، حيث يلتقي صفوة قادة القطاع الرياضي، وكبار المستثمرين، وكبار المسؤولين الحكوميين، ونخبة الخبراء الدوليين، ووسائل الإعلام المتنوعة، تحت مظلة واحدة.
ينشد المنتدى استشراف آفاق مستقبل الاستثمار الرياضي من خلال مناقشات معمقة تتناول التحديات والفرص المتاحة في هذا القطاع الحيوي، بالإضافة إلى بناء شبكة عالمية متينة لتعزيز أواصر التواصل والتعاون على المستويين المحلي والعالمي.
كما يصبو المنتدى إلى جذب الاستثمارات العالمية الجادة لإنماء المواهب الشابة الواعدة في مختلف الميادين الرياضية، وتقديم الدعم اللازم لرواد الأعمال والشركات الصغيرة والمتوسطة، بما يمكنها من المساهمة الفعالة في نمو القطاع الرياضي، وذلك تماشيًا مع الأهداف السامية لرؤية 2030.
وقد أكدت الجهات المنظمة للمنتدى، ممثلة في وزارتي الرياضة والاستثمار، أن هذا الحدث يمثل فرصة ذهبية لعرض الإمكانات الهائلة التي يزخر بها القطاع الرياضي في المملكة، وإبراز قوة الرياضة وما لها من تأثير إيجابي على القطاع السياحي. وقد أكدت الأميرة هيفاء آل سعود، نائب وزير السياحة، على هذا الأمر، مشيرة إلى أن عدد السياح الذين قدموا لحضور الفعاليات الرياضية قد بلغ 14 مليون سائح.
ومن خلال الجلسات الحوارية الثرية وورش العمل المتخصصة، يسعى المنتدى إلى تقديم رؤى مبتكرة حول كيفية تحويل الرياضة من مجرد نشاط ترفيهي إلى صناعة اقتصادية مزدهرة ومستدامة.
ثلاثة أيام حافلة بالإثارة والفوائد
شهد المنتدى على مدار ثلاثة أيام سلسلة من الفعاليات المتنوعة التي استحوذت على اهتمام العالم أجمع. وقد اشتملت الأجندة على أكثر من 50 ورشة عمل قيمة، بمشاركة ما يزيد على 120 متحدثًا خبيرًا من مختلف دول العالم، تناولت موضوعات حيوية مثل استخدام الذكاء الاصطناعي في تحليل الأداء الرياضي، وتطوير البنية التحتية المتطورة، والاستثمار الذكي في الأندية الرياضية، وأهمية الرياضة النسائية ودورها المتنامي.
ومن أبرز اللحظات التي شهدها المنتدى، كانت الجلسات الحوارية المتعمقة التي ركزت على التكامل الحكومي لتحقيق أهداف الاستثمار الرياضي، حيث شارك فيها مسؤولون بارزون مثل نائب وزير الرياضة بدر القاضي، ونائب وزير السياحة الأميرة هيفاء بنت محمد، بالإضافة إلى نخبة من الشخصيات الاعتبارية والإعلامية المرموقة. وقد أكد المشاركون في هذه الجلسات على الأهمية القصوى للتعاون الوثيق بين القطاعات الحكومية والخاصة لضمان تحقيق نمو راسخ ومستدام في القطاع الرياضي.
لم يكن المنتدى مجرد منصة للنقاش وتبادل الآراء، بل شهد أيضًا الإعلان عن عدد من الاتفاقيات والشراكات الإستراتيجية الهامة التي من شأنها تعزيز البنية التحتية الرياضية المتطورة وفتح آفاقًا جديدة للاستثمار الواعد.
على سبيل المثال، تم تسليط الضوء على النجاح الباهر لنظام تخصيص الأندية الرياضية، والذي ساهم بشكل كبير في رفع قيمتها الاستثمارية وتعزيز دورها الاقتصادي المحوري.
كما تم التركيز بشكل خاص على استضافة المملكة لفعاليات عالمية مرموقة مثل "فورمولا 1" و"رالي داكار"، مما يعكس طموحها الجاد في أن تصبح مركزًا رياضيًا عالميًا متميزًا.
يؤكد منتدى الاستثمار الرياضي على الدور المحوري للرياضة في تحقيق رؤية المملكة المستقبلية الزاهرة.
فمن خلال دعم الابتكار المتواصل، وتعزيز الشراكات الدولية المثمرة، وتوفير بيئة جاذبة للاستثمار، تسعى المملكة بكل جد وإخلاص إلى تحويل الرياضة إلى رافد اقتصادي رئيسي يساهم بقوة في الناتج المحلي الإجمالي.
وقد أشار المسؤولون إلى أن الاستثمارات الحالية الضخمة في البنية التحتية المتطورة والتدريب المتميز ستفتح المجال واسعًا أمام ظهور مواهب سعودية لامعة على الساحة العالمية، سواء في رياضات المحركات المثيرة أو في الألعاب الأولمبية المتنوعة.
يعد منتدى الاستثمار الرياضي خطوة إستراتيجية حكيمة تعكس رؤية المملكة الطموحة في جعل الرياضة ليست فقط مصدر فخر وطني واعتزاز، بل أيضًا صناعة اقتصادية مستدامة وسياحة جاذبة، وذلك بفضل الدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة والتكامل الفعال بين القطاعات المختلفة.
إن المستقبل الرياضي في المملكة يحمل وعودًا كبيرة ومبشرة، مما يجعل من الرياض مركزًا عالميًا للاستثمار الرياضي المتميز، ومن المملكة العربية السعودية نموذجًا يُحتذى به في هذا المجال الحيوي.